وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد خطيب الجمعة في جماعة الأسدية السنية في خراسان الجنوبية بإيران، مولوي إسكندر، أنه إذا أراد العالم الإسلامي تحقيق الكرامة الشاملة والنفوذ العالمي، فعليه إعلاء مبدأ الوحدة، وتوسيع نطاق الجهود في مجال التقارب، وغرس ثقافة الأخوة والرحمة والتضامن الإسلامي في جميع المجتمعات.
وحذر من أن القوى العظمى العالمية تعمل بنشاط للحفاظ على هيمنتها على الدول الإسلامية وكبح النفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تقويض الوحدة بين الدول الإسلامية.
وقال: "هذا هو التكتيك الاستعماري القديم - فرق تسد".
وأضاف: "لمواجهة مخططات الأعداء، يجب على الأمة الإسلامية أن تخطط تحت راية الوحدة والتقارب".
وأشار إسكندر إلى أن مساعي زعزعة الوحدة الإسلامية قائمة منذ زمن طويل.
وقال: "لطالما سعت القوى اليهودية والمسيحية إلى منع المسلمين من اكتساب القوة والحكم، ووضعت العديد من العوائق في طريقهم".
وأكد مجدداً أن سبيل التمكين الإسلامي العالمي يكمن في تعزيز الوحدة وتشجيع نمو مبادرات التقارب.
وأضاف: "يجب علينا الحفاظ على قيم الأخوة والإنسانية والهوية الإسلامية وتعزيزها في مجتمعاتنا".
واختتم إسكندر كلمته مؤكداً أن سلام الأمة الإسلامية واستقرارها يعتمدان على الوحدة.
وقال: "بالوحدة فقط نستطيع مواجهة أعدائنا بفعالية.
يجب أن يرتكز تواصلنا وحوارنا على الوحدة حتى تعكس أقوالنا وأفعالنا جبهة موحدة.
العدو الصهيوني يخشى وحدة العالم الإسلامي، لأنها تهدد وجوده".
تعليقك